الموارد البشرية

ابتكر قطاع الأعمال مفهوم “Enterprise Resource Planning” واختصاره “ERP” ومعناه “تخطيط الموارد المؤسسية” وهو نظام يشمل عدة وحدات تتحكم بالمنشأة وتديرها من نقطة واحدة يمكن الوصول إليها من أي مكان، ولكن في هذا المقال نسلّط الضوء على وحدة الموارد البشريّة، يُعدّ قسم الموارد البشرية في أي منشأة هو الأساس الثابت، وعامود يَستندُ عليه أداء سير العمل، فهو يهتم بمسائل الموظفين وشؤونهم الإدارية ومتابعتهم في الحضور والانصراف، ورفع الولاء لديهم، وغيرها الكثير من المهام.. فهو القسم المُراقِب والمشرف والمُقيّم أيضًا على أداء كلّ موظف، والمرجِع في أي تساؤل عن أي معلومة، ولكن كيف يتم إدارة كل هذا في ظل العصر الرقمي الذي وصل إليه العالم في أيامنا هذه؟ 
قم بتجربة إحصائية داخل أي منشأة تقيس فيها أكبر كمية من الورق.. ستجد بأن قسم الموارد البشرية يقبَع في قمة الهرم، من خطابات وعقود وملف لكل موظف يحتوي معلوماته، تجعل منها صعبة الوصول وبُطء في البحث عن معلومة سهلة، وقد ركز قطاع الأعمال على هذه المشكلة وقاموا بصناعة عدة حلول لها لعدة أسباب منها علاج المشاكل السابقة التي ينتج عن حلّها سهولة في الوصول وسرعة في الحصول على المعلومة، إضافةً للحفاظ على البيئة عبر تقليل الورق، فبينما تحوّلت الحكومات وخاصةً في المملكة العربية السعودية إلى خدماتها الرقمية لذات الأسباب، فقد تم إنشاء أنظمة “تخطيط الموارد المؤسسية” والتي سهّلت من عملية إدارة الموارد البشرية بل وابتكار حلول جذرية لإدارة سير الموظفين داخل المنشأة وأرشفة ملفاتهم وبياناتهم الخاصة، ولكن ما لذي يميّز باس كونه واحدًا من هذه الأنظمة؟ 
بدايةً نظام باس تم تطويره وتصميمه بشكل كامل داخل المملكة العربية السعوديّة مما يعني أنه على معرفة تامّة بجميع الأنظمة الحكومية والمطلوب توفّرها في النظام، من بيانات التأمينات الاجتماعية، وكتابة العقود وبنودها، ومعلومات التأشيرة والجوازات لغير السعوديين، وتسجيل الأصول على الموظفين، بالإضافة لربطه بنظام البصمة ومتابعة الموظفين بشكل آلي وربطها مباشرة مع وحدة المحاسبة ليتم احتسابها مباشرة في إصدار المرتّبات، وما يميّز باس عن غيره من أنظمة “تخطيط الموارد المؤسسية” هو القدرة على إدارة سير العمل في المنشأة بطريقة ذكيّة وتراتبية بين الأقسام وموظّفيها، حيث يستطيع رئيس القسم إسناد مهمة إلى أحد الموظفين وكتابة كافة تفاصيلها واحتساب الزمن المستغرق لكل مهمة أو حتى لأكثر من موظف يستطيعوا من خلال تبويبه المهمة ذاتها التعليق وإرفاق الصور والملفات، بل ويستطيع الموظف رفع إجازة أو طلب سُلفة من خلال النظام وحتى في الموافقة فيوجد سلّم موافقات قبل الوصول للموافقة النهائية، تكمن أهمية وحدة الموارد بشرية في ربطها بجميع الأقسام وترتيب الموافقات على الطلبات ورسم آلية واضحة في المهام ومتابعتها، فهي تجمع كل بيانات الموظفين في مكانٍ واحد قابل للوصول من أي جهاز. 
إن كنت مهتمًّا بتجربة وحدة الموارد البشرية وطريقتها بالإضافة لفريق يجيب على تساؤلاتك يمكنك الآن الدخول على هذا الرابط والحصول على نسخة مجانية

×